السبت، 29 يونيو 2013

ليلة 30 يونيو

what are your limits?
the sky , the stars ... i answered

would you despair
i feel no desperation as it is my middle name , i have learned to accept it and live with it

do you fear death
more than any man alive yet i fear failure more

do u think u r ready
i am always ready yet i never quit training

do u find pain or pleasure
in life they both coexist we can only feel each by the presense of the other

what can u seek more

free my mind escape my body , fly like an eagle

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

شخبط

حرية الفرد لا تكمن في انه يستطيع ان يفعل ما يريد، بل في انه لا يجب عليه ان يفعل ما لا يريد
جان جاك روسو 



تستطيع المرأة أن تعرف خلال حياتها رجالاً كثيرين، لكنها لن تعرف إلا أباً واحداً وربما لهذا السبب اعتبرتُ الرجلَ الذي كنت أدعوه من كل قلبي رجلَ حياتي، في نهاية الأمر، أباً لي. نعم إنه أب جدير بهذا الاسم بدلاً من الأب غير الجدير والذي أدين له بوجودي في هذا العالم، وأفضّل أن أدعوه "بابا" وقد استطاع أن يجعلني أعيش حياتي كلها كطفولة مستمرة تفيض إحساساً بالأمان والسلام، هذا ماكان يُشكّل الأساس الحقيقي والصادق لزواجنا. لايهمني إن كان يكبرني بحوالي ثلاثين عاماً وأني مثقفة (أحمل إجازة في العلوم، وأجريت ذات مرة بحثاً في الجامعة، كمدّرسة) وهو رجل مال، أقل مني ثقافة وغائص في المال حتى رقبته. إن مايهمني هو أني أحسُّ بنفسي قادرة على أن أكون في المقدمة خلال وجودي كله معه. ذلك أنه، بالإضافة إلى الحب الجسدي الذي نعيشه والذي يدوم فإننا نعيش أيضاً الحبَّ الأبوي والحبَّ البنوي اللذين يدومان، بطبيعتهما، إلى الأبد.‏
بعد عامين من العلاقة السرية (يجب أن أقول "المتخفية"، فقد كان مضطراً إلى التخفي عندما كان يريد أن يراني لأن له زوجةً وأولاداً) قررت ذات مرة أن أقوم بشراء بعض الحاجات في الحي الغريب الذي نسكنه. ولدى خروجي من أحد المخازن لاحظت على مقربة مني امرأة بالغة الأناقة، طويلة القامة، جميلة الخلق، سمراء من الجنس الهجين كما يبدو، كانت واقفة إلى جانب الرصيف كما لو أنها تنتظر أحداً ما أوشيئاً ما. بالكاد تنبهتُ لوجودها، حين ظهرت سيارة أعرفها كل المعرفة وكان رجل -بابا يقودها. توقفَتْ. فُتح الباب وصعدت المرأة وانطلقت السيارة من جديد. ألقت المرأة بذراعيها حول عنق رجل حياتي لتقبّله على شحمة أذنه ثم اختفيا من حياتي.‏
هرعتُ إلى البيت وجلستُ في غرفتي. نظرت حولي وفجأة، أحسست بماذا أقول؟ نعم أحسست برغبة ضاغطة في أن أرمي كل مايوجد حولي وأن أرمي -لاتخافوا من الكلمة- العالم بأسره. هذا الأثاث وهذه الكتب جميعاً وهذه الطنافس وهذه السجاجيد. داهمتني رغبة في أن أتقيأها كلها، في أن أنظر إليها بالاشمئزاز نفسه وبالدهشة نفسها التي ننظر بها إلى كومة من المواد المتعددة الألواث التي تخرجها معدة مريضة. كان ذلك في إحدى الأمسيات الشتوية وبقيت غارقة في تأمل حياتي التي تقيأتها للتو حتى خيّم الظلام تماماً.‏
تلمساً، ذهبت إلى غرفتي. تداعيت على سريري ورحت أفكر في الطريقة التي يجب أن أسلكها من الآن فصاعداً في معاملة عشيقي. واجهت حلولاً متعددة ولم يناسبني أي منها. بالتأكيد يجب أن أغادر حتى يغادرني هذا الشعور بالاشمئزاز ولكن أين أذهب؟‏
قلت لنفسي بتفكير منطقي تماماً: "ليس المهم مغادرة مكان والاستقرار في مكان آخر، بل المهم مغادرة الأماكن كلها" مباشرة، وبلا تردد، أشعلت مصباح القراءة، سكبت قليلاً من الماء في كوب ثم ابتلعت كل مااحتواه أنبوب الحبوب المنوّمة: حبتين، حبتين... في أعماقي، لم تخامرني أبداً فكرة موتي بل فكرة موت إحساساتي وذكائي، لئلا أعود قادرة على التفكير في أي شيء ولا على رؤية أي شيء لاسيما صورة سيارة تبتعد، يقودها عشيقي -بابا وتلك المرأة، سارقة الحب، تكلمه بحنان في أذنه. سقطت في ثقب أسود 


الجنون    البرتو مورافيا

الذاكرة .....جراب الحاوى

فاجأتنى ذاكرتى اليوم بانها تتذكر
من حيث لا ادرى عرفت من اين جأتنى عبارات ان الكراهية هى افضل معلم
من قصة امراتان لالبرتو مورافيا و كنت قد شاهدت الفيلم الايطالى
بطولة صوفيا لورين و اختبأ خلف اطلال العقل الذى كان
ثم ذهب

الأحد، 9 يونيو 2013

exit



ربك لما يريد
ربك لما يريد

فتحت النافذة قليلا اتشمم بعض من الهواء او النسيم , الجو مقبض جدا و ألاف القطرات اللزجة تنتظر دورها كى تتساقط على جبهتى و تنضح بحرارة يونيو و لكنى اكثر كسلا من امسح وجهى بمنديل و اقل اكتراثا من ان اتأفف من العرق.
"وليل كموج البحرِ أرخى سدوله
عليّ بأنواع الهمومِ ليبتلي"
امرؤ القيس


ربك لما يريد
احلامنا حتتحقق


 و كلامنا حيتصدق

 و الغايب حيعود

لماذا تدخن ؟ ...هكذا سألتنى عيناها منذ زمن, و أجبت مقتبسآ من د رفعت اسماعيل بطلى الروائى المفضل: تلك هيا طرق أقل تعقيدآ للإنتحار. كان هذا الحديث بلا كلمات و كل الاحاديث الصامتة دائمآ تكون بليغة , صادقة و موجعة. هاقد مضى الوقت و هاقد مر العمر و هاقد انتهى كل شىء فما بقى لى الا ان اتحادث مثل هذا الحديث الصامت إلا اننى اجاذب ذاتى الكلمات.
ربك لما يريد
قلب العاصى يسلم

 وعيوننا حتتكلم

ولا شىء يبقى بعيد
قلت لنفسى منذ زمن انه قد آن الاوان لأكف عن الإدعاء بأن كل شىء على ما يرام و بأنه لازالت فى جعبتى سهام. قد آن لى ان اعترف انه لا شىء باق و انه لا شىء يستحق فى الحقيقة , و ان الحياة الحقة كالموت الحق كلاهما يحمل معنى اكبر  من ان نفهمه و احيانا اقل مما نخشاه و نقدره...و اننى احمق تماما.



ربك لما يريد
الصعب بيتهون
الحزن بيتلون
طول ما الايد فى الايد

أمقت نفسى بقدر ما امقت الضعف الانسانى. و بقدر ما حبه و قدر ما اقدره: هل جُبل الاذكياء على الغرور؟؟ ام جُبل الاذكياء على الغباء ؟ ام جُبل الانسان على التذاكى؟....
 لماذا تلك المتع الصغيرة ؟
ألنكون لها عبيدا؟
ام لنعذر البشر؟
 ام لنُختبر؟
من يملك الحرية حقآ ؟ أهو المتفرد فوق حصانه الاسود ينهب الارض نهبا بجسارة؟
أم ذلك الموظف البدين متسخ  الياقة خلف مكتب الصراف فى شركة قطاع عام؟
ربك لما يريد
حلاقيك بتقربلى
تفتح حضنك قبلى
و لا فى بينا حدود
طاولتنى نظراتها فى فضول عجيب...سألتنى بصوت مسموع, أعجب لك لا أدرى لماذا تسترعى انتباهى دومآ
أجبتها بفصاحة لا ادعيها
لأننى ممل يا سيدتى استهويكى و لأننى ملول اثير حفيظتك...فأنا مللت حقى من كل شىء و لا عاد شىء يستغربنى او استغربه.....و تكرر معى العبث الفضفاض كثيرا فما عدت اتحمله و لا اتملقه
كونى كما شئتى و لكن من فضلك لا تكررين نفسك كثيرا فأنا لا احتمل
ربك لما يريد
حب لاخر حتة فى قلبك
دوب دوب
متخبيش شوقك و لا حبك
دوب دوب

"لقد خفت ان يغتالنى الموت عنوة
وفى النفس حاجات اليكى كما هيا
وانى لتثنينى الحفيظة كلما
رأيتك يوما ان ابثك ما بيا"
جميل بثينة

ويل لمن يفعل ذلك...إن كانت نفسك تهاب شيئآ فهو اما عن سببين اولهما ان تكون مشفقآ و ثانيهما ان تكون محقآ
فثق بفطرتك و بغريزتك فهى لا تخضع لقياس العقل و بالتالى هى حقيقية كالموت و كالولادة و كالألم
فإن كنت محقآ رجاءً لا تفتح على نفسك أبواب الجحيم
إبتعد إبتعد كإن الشياطين تطاردك
ففى النهاية مابين النساء و الشياطين من فرق ...هل يوجد ؟!

ربك لما يريد
سيب احساسك ياخدك ليا
اهجر ناسك و اسكن فيا
بكرة ده لسة حكاية بعيدة
لسة فى علم الغيب

كأن على رأسى الطير القيت سيجارتى من النافذة و عدت الى مقعدى...فوق رأسى مروحة تدور بقوة الدفع لا أكثر و لا  أقل .. كل شىء يدور من حولى بلا توقف و لا تغيير و لا تحقيق و لا نشوة و لا احساس
كل شىء ينضوى فى برود الايام الخانقة
قال لى احد الدراويش يوما ان من تاقت نفسه الى الابداع لا يستكين فى قاع البئر
سيدى انا لست فى قاع البئر و حسب و انما انا قد حفرته بنفسى و سكنت به
استعمرته
وبنيت للنمل مستعمرات حتى اذا آن الآوان اكلوا من جثتى فلا يتعب احدهم فى دفنى و لا يتأفف من رائحتى
حب كانك حلم معدى
عيش  عيش
متخليش و لا ثانية تعدى
عيش عيش
خد من حضنك اروى حنينك
و اقسم حزنك بينى و بينك
و ارضى بكل اللى بيتقسم
ده المكتوب مكتوب

اليوم أعلم متى كانت النهاية
فى يوم بديع النسيم رائق السماء
تركته على المنضدة هو و باقة من الورد
ورحلت
وهو شرب قهوته دون ان ينطق و لم ينطق
فى خلفية المقهى كان يصدح صوت محمد منير حينما ذهبت
ربك لما يريد
ربك لما يريد
ربك لما يريد
الكراهية هى أفضل معلم
عبارة سمعتها فى وقت ما فى فيلم ما ثم لم اتذكر اسم الفيلم

خلاصة المرارة
أن هؤلاء الذين يتحملونك
فى اسواء لحظاتك جنونك
هم هؤلاء الذين حقا يحبونك
لأنهم لا يرون الدنيا ..دنيا ...بدونك




المعتز بالله 8-6-2013

السبت، 8 يونيو 2013

أُعَلِّـمُهُ الرِّمَـايةَ كُلَّ يَـومٍ ....... فَلمَّـا اشْتَدَّ سَاعِدُه رَمَانِي................ وَكَمْ عَلَّمْتُـهُ نَظْمَ القَوَافِي ....... فَلَـمَّـا قَالَ قَافِيةً هَجَـانِي


"أُعَلِّـمُهُ الرِّمَـايةَ كُلَّ يَـومٍ ....... فَلمَّـا اشْتَدَّ سَاعِدُه رَمَانِي
وَكَمْ عَلَّمْتُـهُ نَظْمَ القَوَافِي ....... فَلَـمَّـا قَالَ قَافِيةً هَجَـانِي"



كم قاتلنى فى نفسى الشعور بالأسف
و الحسرة
كم فعلت هذا فى الاخرين
كم هجرت و كم تركت

لكننى لم اخدع احدا قط

البكاء هو نعمة لمن يستطيعه
و انا لا املك ملكة الندم