الثلاثاء، 20 مارس 2012

إلى قديسة

"يا عيون يا مغربانى ...عن اهلى و عن جيرانى"
كيف أشعر فوق تراب الوطن بالغربة!
لانها هى التى كانت لى الوطن
و انا الذى خنت الوطن
انا الذى خذلتها و دفعتها ان تهجرنى
فاعيش بلاسكن
لم استطع فى لحظة الاختيار ان اذبح لاجلها
او ان اذبحها بسكين بارد
فتركتها تقتل ميتة الرحمة
قالوا لى و انا صغير
اذا قتلتم فاحسنوا القتلة
و انا احسنت قتلها و لكننى قتلت اذ قتلتها نفسى
تركتنى مجللآ بعار الخيانة
ايتها القديسة رفقآ
فانا لا احمل السيف و ليس لى خنجر
قالوا لى ان ابحث فى قلب ذاتك عن السعادة
و لكننى خاو الوفاض بلا احشاء
اصبحت خاويآ بعدها و فى باطنى الصحراء
تاخذنى اليها آلاف الافكار
ابسطها اننى اصبحت لا ابصر فى حياتى الالوان

20-3-2012

ليست هناك تعليقات: