الخميس، 12 يوليو 2012

إرتياح اليائس


إبحارى فى شفتيكى
كان وهمآ بلا إنتصار
وصوت البلابل هذا
أيقظ قلبى و استثار
فذهلت لمرأى النور
فى عينيكى و النهار
ايا امرأة رغبت ان
اسافر فيها كالبحار
لم أريتنى الجنة حينآ
و حينآ تقذفينى للنار
هكذا رأيتك وانشدت
فى مقلتيكى الأشعار
أيا إمرأة من بلسم
لم بربك طعم المرار؟
هذا ذنبى أنا لأننى
نسيت فضيلة الإنكسار
حلمت بغير اليأس بيتآ
ومآلى الحق إلى إنهيار
فاليوم الأسد العجوز
تعلم سخط الإنتحار
شدت أزره الإهانة
فكان دمه الإختيار
إنى فارقت الأمل
عانقت مصير الإندثار
هذا موال حالم أصبح
من حلمه فى فرار
سلام يا هناء محال
وداعآ بلا إستقرار

ليست هناك تعليقات: